كتبت / ايمان مكاوي الإحتيال خطيئة عامة لها بشعب دون آخر ولا ببلد او اقل من آخر . وهذا صحيح صفة يقول علماء النفس والاجتماع إنها تتولد في الإنسان نتيجة ظروف خارجية يتعرض لها في طفولته إضافة إلى طريقة تربيته .
توماس هاندونج امريكي ومن المرجح أن يكون قد قدم إلى المحاكمة .
وهذه هي قصته توماس هذا كان يبيع نوعا من الديدان التي لا تزيد طولها الواحدة منها عن ١٠ سم مدعيا ان تلك الديدان تلتهم المواد المشعه في التربه فتعطلها وتنظف الارض وما دام هناك من يريد الشراء فلابد أن يوجد البائع ، الاف الاشخاص وخاصة من المزارعين اقبلوا علي الشراء رغبة منهم في تنظيف ارضهم الزراعىة من الاشعاعات الضارة علي اعتبار ان ذلك سوف يزيد إنتاجهم ومحاصيلهم الزراعية .
وهذا الامر غريب امر المحتالين في احيان كثيرة يكون المحتال علي قدر كبير من الذكاء وسعة الحيلة ، توماس هذا كان يضرب علي وتر حساس هو خوف الناس من النفايات والمواد المشعة وكما ذكرت انه علي قدر كبير من الذكاء لأنه كان يقنع المشترين انه بعد أن تقوم الديدان بتنظيف التربة يتغير لونها ويسير في إمكان المزارع ان يلتقطها ليعود بيعها في السلطات الاتحادية التي يستخدمها في تنظيف وتطهي. اماكن طمي النفايات المشعة وقد صدر علي هذا المحتال بالسجن لمدة خمس سنوات بعد أن تبين انه باع الوف الديدان التي يلتقطها من مكان قريب من مزرعته ويبيع الدودة الواحدة بخمسين دولار دليل قدرته وسعة حيلته علي انه كان يرفض الشيكات ويصر علي ان يكون دفع ثمن الديدان نقدا .
هكذا قصة الرجل المصري الذي باع الترام مدعيا انه ملكه .
وقصة الرجل الذي باع برج ايفل في باريس
هؤلاء الأشخاص محتالون من الطراز الأول